Latest News

تعلم قيادة السيارات

Posted by مواطن مصرى السبت، 28 نوفمبر 2009, under | 1 التعليقات

إن تعلم قيادة السيارات لا يكفى له أن تقرأ الكتب أو تستمع للأشرطة أو مشاهدة الأفلام المسجلة لهذا الغرض .. بل يجب عليك الذهاب إلى مدرسة تعليم قيادة السيارات لتتعلم على يد مدرب محترف كيف تنتقل من الادراك المعرفي المجرد إلى المهارة السلوكية .. عبر ساعات مخصصة للتدريب على القيادة عملياً ووسط البيئة التي ستقود فيها .. بين السيارات وفى الشارع ووسط الحافلات .. ويبقي السؤال: هل تعلمت القيادة .. أم أن هناك جزء لم يكتمل ؟.
إنك لن تصل إلى القيادة واحترافها إلا إذا قمت بالقيادة بمفردك دون أن يكون المدرب بجانبك فتخطئ وتصيب .. حتي تنتقل مهارات القيادة من المعرفة إلى السلوك .. لتصل إلى الاحتراف بعد أن اكتسبت المهارة.
لذالابد أن تأخذ نفسك خطوة خطوة للوصول إلى أن تصبح عاداتك الإيجابية سلوك تلقائي ولكن يبقي أن تقود سيارتك بنفسك .. وفى طريقك لذلك استصحب من أصحابك من يأخذ بيدك فى تعاون على الخير للقيام ببعض الأعمال التي تقوم بها .. فيبقي دورك أنت فى استعادة فطرة ابن آدم الأولى ليتحرر بأخذ المبادرة والانتقال من الامتاع العقلي إلى الاستمتاع بالحياة.

معاك بطاقه انتخابية؟

Posted by مواطن مصرى الثلاثاء، 3 نوفمبر 2009, under | 0 التعليقات

معاك بطاقه انتخابية؟

طيب أنت مسجل أسمك فى الكشوف الانتخابية من قبل؟

عايز تغير .. كيف تغير وليس لك صوت؟!!!

تقول: وهو التغيير يأتى عن طريق صناديق الانتخاب حتى استخرج بطاقة انتخابية

اقول: قد يكون ما تقوله ليس حال بلادنا الآن .. ولكن كيف السبيل إلى تغيير هذا الواقع الجاسم فوق الصدور؟

إن الخطوت الأولى أن يكون لكل منا أدوات للتغيير وأول هذه الأدوات هى أن يكون لك صوت انتخابي

تقول: أنت تحلم

أقول: نعم احلم بالتغيير ولكن فى نفس الوقت اسعى إليه بما فى يدى من أدوات

تقول: لن يتركوا لنا فرصة لما تقول

أقول: ومنذ متى يترك المستبد لشعبه فرصة لتغيره

إن رسول الله يعلمنا" إذا قامت القيامة وفى يد أحدكم فسيلة، فإن استطاع ال تقوم حتى يغرسها، فليغرسها فإن له بها أجر" هذه فلسفة المسلم فى الحياة يفعل ما فى يده منتظراً الأجر من الله


شارك فى الحمله الشعبيه للقيد فى الجداول الانتخابيه.
http://www.facebook.com/group.php?gid=168895326590&ref=nf

حرك المسافة التي بين شفتيك

Posted by مواطن مصرى الأحد، 1 نوفمبر 2009, under | 3 التعليقات
صعت إلى الاتوبيس المتجة إلى الوفاء و الأمل .. . .. بعد إن كان نهاية فى الحى السابع .. ...فاذا بفتاتين صينيتين تجلسان فى الاتوبيس .. . وكانت الساعة الحادية عشر ليلاً .. فسار الاتوبيس حتى وصل إلى الحى السابع ، حيث كان مقصدى .. فإذا بالسائق يعلن أنه قد وصل إلى نهاية الخط .. ولن يذهب إلى الوفاء و الأمل كما كتب على لوحة الاتوبيس .. لم يمثل الأمر تغيراً بالنسبة لى فالحى السابع مقصدى .. ولكنى توقفت لأشاهد ردود الأفعال وما سيسفر عنه هذا التغيير. أما بالنسبة للجميع فقد نزلوا من الاتوبيس دون مراجعة للسائق .. أو السؤال عن السبب فى التوقف و عدم استكمال الطريق إلى الوفاء و الأمل الا تلك الفتاتين الصينتين فقد جلستا فى مقعديهما دون حراك.
السائق : هنا نهاية الخط ..
الفتاتان: لا .. ليس هنا .. . بل الوفاء و الأمل
السائق : لا .. ليس الوفاء و الأمل .. بل هنا نهاية الخط
الفتاتان : بل الوفاء و الأمل .. . فنحن نركبه يومياً إلي هناك،
فما كان من السائق الا إنه ترك الاتوبيس ونزل تاركاً الفتاتان فى حالة ذهول .. إن ما نتعلمه من هاتين الفتاتين أننا لابد أن نتمسك بحقوقنا. فاذا تمسك كل منَّا بحقه ستتغير أشياء كثيرة فى مجتمعاتنا. نعم لم يذهب السائق إلى الوفاء و الأمل هذه المرة ، لكنه سيفكر كثيراً إن أراد أن يخالف خط السير مرة أخرى ، خصوصاً إذا وصلت الشكوى إلى ناظر المحطة .. فلن يكررها مرة بعد ذلك....
إن مطالبة كل فرد على حدى بحقوقه العامة سيغير كثيراً من واقع مجتمعاتنا التى يشكوا منها المجتمع.. .. لقد أخذت افكر كثيراً قبل أن اسطر هذه الكلمات و اكتب خاتمة الحديث عن تأكيد الذات كحلقة أخيرة فى تهذيب واصلاحها .. أخذت أفكر فى القيمة اللازمة للجميع حتى تتغير مجتمعاتنا. إن الواقع الذى نعيشه اليوم من فساد و استبداد لم يأتى جملة واحدة .. ولم يجسم على الصدور دفعة واحدة .. بل أتى بصورة ضعيفة ولكنها ترا كمية .. مختلساً الخطى .. مختفياً حيناً وظاهراً حين أخرى .. حتى صار هو الظاهر فى واقع الناس .. لذا فإن تغيير هذا الواقع لا يتم الا أن ندرك جميعاً الجريمة التى قد نكون مشاركين فيها بصمتنا واغلاق المسافة التى بين شفتينا حتى رفع البعض شعار : "لا اسمع الا أرى لا أتكلم".
لقد قرر عبد الرحمن الكواكى القواعد الثلاث للتخلص من المستبد فقال:
أولاً : الأمَّة التي لا يشعر كلُّها أو أكثرها بآلام الاستبداد لا تستحقُّ الحريّة،
ثإنياً : الاستبداد لا يقاوَم بالشِّدة إنما يُقاوم باللين والتدرُّج. لذا لابد أن يتم الإصلاح على فترة من الزمن عن طرق تغير الثقافة واصلاح التعليم ليكون الإصلاح من القاعدة قبل القمة،
ثالثاً: يجب قبل مقاومة الاستبداد، تهيئة ما يُستَبدَل به الاستبداد. فلابد أن نعد البديل للنظام الفاسد المستبد القائم حتى لا نكون كمن يستجير بالنار من الرماد ، بمعنى الا نخدع ببريق زائف وكلمات مغلفة بالحرية لمسبد جديد يأتى بشعارات جديدة.
نعم إن الخطوة الأولى لتحريك الماء الراكد فى المجتمع و استنهاض الهمم و المشاركة الايجابية فى عملية التغيير للواقع الذى نعيشه جميعاً لتبدأ بتحريك المسافة التى بين شفتينا ثم بمطالبة كل فرد بحقة فى الموقع الذى يدب عليه بقدمه .. فلا يدع فرصة الا و يؤكد هذة القيمة فى نفسه و فيمن حوله بصورة عملية تساهم فى التغيير عبر المطالبة بالحقوق، ليعلم المستبد أن هناك من سيقف لة بالمرصاد إن افسد او استبد.
إن التحذير الشديد فى "الساكت عن الحق .. شيطان اخرس" ليضعنا جميعاً فى دائرة المسؤلية كل فى موقعه، فلتبدأ من الآن فى أن تكون فاعلاً .. اخذاً بزمام المبادرة فى دفع الظلم عن نفسك وعن اخوانك بالمطالبة بحقوكك وحقوقهم على النطاق البسيط اليومي كما فعلت هاتين الفتاتين الصينيتين.

الأستاذ زكريا وملك الموت

Posted by مواطن مصرى الأربعاء، 7 أكتوبر 2009, under | 2 التعليقات

زارنا يوم السبت الماضى ملك الموت

فقد توفى بالأمس الأستاذ زكريا

وأخذت افكر فى الأمر بطريقة مختلفة

فقد زار بيتنا ملك الموت بالأمس - السبت

زارنا يقيناً ولكنى لم أشعر به

لقد سألت أبنه "على" متى توفى الأستاذ زكريا ؟

فقال: الساعة الواحدة والنصف ليلاً

لم اشعر بما حدث الا عندما نزلت لصلاة الفجر ووجد الكراسى أمام المنزل

فقلت خير اللهم اجعله خير

وعند عودتى علمت الأمر

ومن ساعتها وأنا أفكر: زار بيتنا ملك الموت بالأمس ولم أشعر به

وأخذت أتسائل: هل لنا أن نشعر بالملائكة؟

وهل وجودهم فى مكان يجعل ثمة شئ يختلف؟

وكيف لنا أن يعيش كائنات معنا ولا نشعر بهم؟

أسئلة كثيرة .. كثيرة

ولكن والمهم أن ملك الموت زارنا بالأمس

فهل فكرنا جميعاً فى هذه الزيارة الآتية لا محالة

ونكون كسيدنا حنظلة الذى غسلته الملائكة

2 أكتوبر .. يوم الغضب للمسجد الأقصى

Posted by مواطن مصرى الأربعاء، 30 سبتمبر 2009, under | 0 التعليقات

القدس تنادينا.. ألا من مجيب؟
"أيها المسلمون في أقطار الأرض:إن فلسطين هي خط الدفاع الأول؛ والضربة الأولى نصف المعركة، فالمجاهدون فيها إنما يدافعون عن مستقبل بلادكم وأنفسكم وذراريكم كما يدفعون عن أنفسهم وبلادهم وذراريهم، وليس قضية فلسطين قضية قطر شرقي ولا قضية الأمة العربية وحدها، ولكن قضية الإسلام وأهل الإسلام جميعًا، ولا محل للتدليل على حقوق العرب فيها، ولا محل لإيضاح هذه الحقوق وبيانها، ولا محل للأقوال والخطب والمقالات. ولكن الساعة ساعة العمل. احتجوا بكل مناسبة وبكل طريق. قاطعوا خصوم القضية الإسلامية مهما كانت جنسياتهم أو نحلهم.تبرعوا بالأموال للأسر الفقيرة والبيوت المنكوبة والمجاهدين البواسل. تطوعوا إن استطعتم- لا عذر لمعتذر- فليس هناك ما يمنع من العمل إلا ضعف الإيمان. ولا يهلك على الله إلا هالك. "﴿وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ﴾ "الحج: من الآية 40". من مقال " صناعة الموت " الأمام الشهيد حسن البنا ... مجلة النذير، العدد "18"، السنة الأولى، 2 شعبان 1357ﻫ- 26 سبتمبر 1938م، ص"3-5".
وفي هذا المقام فإننا ندعو الأمة كلها إلى ما يلي:1- التحرك والضغط الفعَّال بالرأي العام والوسائل السلمية على الأنظمة والحكومات العربية والإسلامية لكي تقوم بدورها ومسئوليتها لوقف هذه الكارثة، والتأكيد على أن القدس والمسجد الأقصى مسئولية كل العرب والمسلمين، ولا يجوز أن تكون محلاًّ للتفاوض.2- تحرك المنظمات الدولية والمحلية ومؤسسات المجتمع المدني لوقف المخططات الصهيونية، ونزع فتيل محاولات الصهاينة لإشعال حرب عالمية كما فعلوا قبل ذلك في التاريخ.3- ضرورة قطع العلاقات مع العدو الصهيوني سياسيًّا ودبلوماسيًّا واقتصاديًّا، وما يقتضيه ذلك من طرد سفرائه ووقف أعمال التطبيع معه، وتفعيل المقاطعة بكافة أشكالها.4- إلغاء الاتفاقيات التي أُبرمت للسلام المزعوم بين الصهاينة وبعض الدول العربية والإسلامية وإعلان كل المخالفات التي تقع الآن ضد هذه الاتفاقيات المزعومة.5- دعوة البرلمانيين في مصر وغيرها من الدول العربية والإسلامية، بما في ذلك فلسطين لأن يكون لهم دور فاعل في التصدي لمخططات الصهاينة لتهويد القدس وهدم المسجد الأقصى، وتفعيل لجنة القدس.6- إعلان يوم الجمعة 2/10/2009م يوم غضب عالمي لكل الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم؛ للوقوف صفًّا واحدًا ضد الصهاينة ومشروعهم وعدوانهم وضد كل من يساندهم أو يقف معهم.7- الدعوة المستمرة إلى تكرار مثل هذه الوقفات الغاضبة ضد الصهاينة كواجب أخلاقي وإنساني ووطني وشرعي وقومي.*********
ولا تنسى .... نداء ودعاء
يدعو الإخوان المسلمون جميع المسلمين فى أنحاء الدنيا إلى قيام ليلة الخميس القادم وصيام نهاره وصلاة العشاء فى أقرب مسجد والقنوت والدعاء على الظالمين والصهاينة المجرمين أن يرينا الله فيهم آيات وأن يربط على القلوب ويتثبت الأقدام ويعجل بنصر الله لإخواننا فى أرض الرباط (أرض فلسطين) .وليكن يوم الجمعة 13 من شوال 1430 هـ الموافق 2 من أكتوبر 2009 م يوم غضب واحتجاج ونصرة للأقصى وفلسطين ، فك الله أسرهماوآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمينوالصلاة والسلام على أشرف المرسلين وآله وصحبة أجمعين*********

www.islamonline.net

Posted by مواطن مصرى الثلاثاء، 29 سبتمبر 2009, under | 2 التعليقات

الخضيرى للرئيس مبارك: ادخل الجنة بانتخابات نزيهة !

Posted by مواطن مصرى الجمعة، 25 سبتمبر 2009, under | 0 التعليقات
Posted by مواطن مصرى الثلاثاء، 22 سبتمبر 2009, under | 0 التعليقات

كل عام وأنتم بخير

ها قد انقضى رمضان .. فللهم أعده علينا وعلى أمتنا أعوام عديدة وأزمنة مديدة.

لكن يبقى السؤال: هل انقضاء شهر رمضان يمثل نهاية سباق أم بداية سباق

إن تحديد الإجابة لشئ مهم للخروج بحل لمشكلة تحدث كل عام الا وهى: لماذا يعود الناس لما كانوا عليه بعد رمضان؟

أرى أن الإجابة على السؤالين واحدة.

فإن كانت نهاية رمضان نهاية سباق ؛ فسنعود بعد رمضان لما كنا عليه.

وإن كانت نهاية رمضان بداية سباق ؛ فلن نعود حتماً بعد رمضان لما كنا عليه.

فهل حددنا الإجابة؟

الفرصة الأخيرة

Posted by مواطن مصرى الأربعاء، 9 سبتمبر 2009, under | 1 التعليقات


ها قد بدأت العشرة الأخيرة من رمضان: فهل استعد كل منا لقتناص تلك الفرصة، فهى الأخيرة فى تغيير حقيقى لعل بعضنا ينتظرها من السنة إلى السنة. نعم قبل أن نقول ماذا بعد رمضان؟ لابد أن نسأل السؤل الصحيح: ماذا فى رمضان؟

رمضان .. فرصة حقيقية للتغيير،

رمضان .. ظروف لن نجد مثيلها خلال عام كامل،

رمضان .. تغيير فى الناموس الكونى لنكون أقرب للتغيير،

رمضان .. منحة الله لعباده كل عام،

رمضان .. هو رمضان

فهل عقد كل منا العزم على أن يخرج منه هذا العام بالعتق من النيران؟

هل عقد كل منا العزم على أن يخرج منه هذا العام بالمغفرة؟

هل عقد كل منا العزم على أن يخرج منه هذا العام بالرحمة؟

هل عقد كل منا العزم على أن يخرج منه هذا العام برؤية واضحة لمستقبل مشرق؟

هى الفرصة الأخير،

فهيا نستغلها

انصفوا مصر

Posted by مواطن مصرى الخميس، 27 أغسطس 2009, under | 4 التعليقات

يخطئ من يقيّم الأفراد قياساً على تصرفهم في لحظه من الزمن أو فعل واحد من الأفعال ويسري ذلك على الأمم, فيخطئ من يقيّم الدول على فتره من الزمان, وهذا للأسف سوء حظ مصر مع مجموعة من الشباب العرب الذين لم يعيشوا فترة ريادة مصر. تلك الفترة كانت فيها مصر مثل الرجل الكبير تنفق بسخاء وبلا امتنان وتقدم التضحيات المتوالية دون انتظار للشكر.

هل تعلم يا بني أن جامعه القاهرة وحدها قد علمت حوالي المليون طالب عربي ومعظمهم بدون أي رسوم دراسية؟ بل وكانت تصرف لهم مكافآت التفوق مثلهم مثل الطلاب المصريين؟



وهل تعلم أن مصر كانت تبتعث مدرسيها لتدريس اللغة العربية للدول العربية المستعمرة حتى لا تضمحل لغة القرآن لديهم, وذلك كذلك على حسابها؟ هل تعلم أن أول طريق مسفلت إلى مكة المكرمة شرفها الله كان هدية من مصر؟

حركات التحرر العربي كانت مصر هي صوتها وهي مستودعها وخزنتها. وكما قادت حركات التحرير فأنها قدمت حركات التنوير. كم قدمت مصر للعالم العربي في كل مجال، في الأدب والشعر والقصة وفي الصحافة والطباعة وفي الإعلام والمسرح وفي كل فن من الفنون ناهيك عن الدراسات الحقوقية ونتاج فقهاء القانون الدستوري. جئني بأمثال ما قدمت مصر.

وكما تألقت في الريادة القومية تألقت في الريادة الإسلامية. فالدراسات الإسلامية ودراسات القرآن وعلم القراءات كان لها شرف الريادة. وكان للأزهر دور عظيم في حماية الإسلام في حزام الصحراء الأفريقي، بل لم تظهر حركات التنصير في جنوب السودان إلا بعد ضعف حضور الأزهر. وكان لها فضل تقديم الحركات التربوية الإصلاحية.

أما على مستوى الحركة القومية العربية فقد كانت مصر أداتها ووقودها. وإن انكسر المشروع القومي في 67 فمن الظلم أن تحمل مصر وحدها وزر ذلك, بل شفع لها أنها كانت تحمل الإرادة الصلبة للخروج من ذل الهزيمة.

إن صغر سنك يا بني قد حماك من أن تذوق طعم المرارة الذي حملته لنا هزيمة 67, ولكن دعني أؤكد لك أنها كانت أقسى من أقسى ما يمكن أن تتصور, ولكن هل تعلم عن الإرادة الحديدية التي كانت عند مصر يومها؟

أعادت بناء جيشها فحولته من رماد إلى مارد. وفي ستة سنوات وبضعة أشهر فقط نقلت ذلك الجيش المنكسر إلى اسود تصيح الله أكبر وتقتحم أكبر دفعات عرفها التاريخ. مليون جندي لم يثن عزيمتهم تفوق سلاح العدو ومدده ومن خلفة. بالله عليك كم دولة في العالم مرت عليها ستة سنوات لم تزدها إلا اتكالاً؟ وستة أخرى لم تزدها إلا خبالا.

ثم انظر, وبعد انتهاء الحرب عندما فتحت نفقاً تحت قناة السويس التي شهدت كل تلك المعارك الطاحنة أطلقت على النفق اسم الشهيد أحمد حمدي. اسم بسيط ولكنه كبر باستشهاد صاحبه في أوائل المعركة. انظر كم هي كبيرة أن تطلق الاسم الصغير.

هل تعلم انه ليس منذ القرن الماضي فحسب، بل منذ القرن ما قبل الماضي كان لمصر دستوراً مكتوباً.

شعبها شديد التحمل والصبر أمام المكاره والشدائد الفردية، لكنه كم انتفض ضد الاستعمار والاستغلال والأذى العام.

مصر تمرض ولكنها لا تموت، إن اعتلت اعتل العالم العربي وان صحت صحوا, ولا أدل على ذلك من مأساة العراق والكويت, فقد تكررت مرتين في العصر الحديث, في أحداها وئدت المأساة في مهدها بتهديد حازم من مصر لمن كان يفكر في الاعتداء على الكويت, ذلك عندما كانت مصر في أوج صحتها. أما في المرة الأخرى فهل تعلم كم تكلف العالم العربي برعونه صدام حسين في استيلاءه على الكويت؟. هل تعلم إن مقادير العالم العربي رهنت لعقود بسبب رعونته وعدم قدرة العالم العربي على أن يحل المشكلة بنفسه.

إن لمصر قدرة غريبة على بعث روح الحياة والإرادة في نفوس من يقدم إليها. انظر إلى البطل صلاح الدين, بمصر حقق نصره العظيم. أنظر إلى شجرة الدر, مملوكة أرمنية تشبعت بروح الإسلام فأبت ألا أن تكون راية الإسلام مرفوعة فقادت الجيوش لصد الحملة الصليبية.
لله درك يا مصر الإسلام لله درك يا مصر العروبة
إن ما تشاهدونه من حال العالم العربي اليوم هو ما لم نتمنه لكم. وأن كان هو قدرنا, فانه اقل من مقدارنا واقل من مقدراتنا.

أيها الشباب أعيدوا تقييم مصر. ثم أعيدوا بث الإرادة في أنفسكم فالحياة أعظم من أن تنقضي بلا إرادة. أعيدوا لمصر قوتها تنقذوا مستقبلكم.
منقول عن الكاتب: جميل فارسي (كاتب سعودي بجريده المدينه) : بتاريخ 18 - 6 - 2008

أنيــن التــائبيـن

Posted by مواطن مصرى الاثنين، 24 أغسطس 2009, under | 2 التعليقات


استمع .. استمع؟!
إنه صوت ينوح ويئن...
يئن بصوت خافت ضعيف ..
صوت يكاد لا يسمع .. ولكنه يئن!!
من صاحب هذا الأنين والنواح يا ترى؟!
هل هو مصاب بمرض يجعله يئن بهذه الطريقة؟!
هل تسمع هذا الأنين؟!
كيف لا؟! .. وهو صادر من بين جنبيك
نعم .. إنه صادر من هنا !!
نعم .. إنه صادر من نفسك !!
نعم .. إنه صادر من نفسك التى بين جنبيك !!
نعم .. إنها تئن وتنوح منذ زمن بعيد!!
نعم .. إنها مريضة !!مرض لا يصيب الأعضاء والجوارح ولكنه يصيبها هى ؛ والذى ينعكس بدوره على جميع الأعضاء والجوارح
نعم ..إنه أنين نفسك ، ونفسى، ونفس كل من حولنا من أهل وصحب فلماذا لم نستمع لأنينها....
ولماذا لا نساعدها على التخلص من مرضها الذى سبب لها تلك الآلام؟!
Posted by مواطن مصرى الأحد، 23 أغسطس 2009, under | 2 التعليقات

الاستعداد لرمضان



الي عاوز يستعد لرمضان بجدعمرو خالد - كيف نستقبل رمضان ؟http://www.facebook.com/l.php?u=http%3A%2F%2Fserver4.amrkhaled.net%2Fuploads%2F240%2Fb4_ramadan.mp3&h=0cc20f530b8dcfe703190538c7e5aa64
Posted by مواطن مصرى الخميس، 20 أغسطس 2009, under | 0 التعليقات

تحرير الإرادة



لماذا لا أبدأ صفحة جديدة فى حياتى؟!
كرر السؤال على مسامعك .. كرر السؤال بصوت عال وواضح .. أقرأ حروف السؤال المرة تلو الأخرى:

لماذا لا أبدأ صفحة جديدة فى حياتى؟!

حاول الإجابة عليه لأنك بالإجابة على هذا السؤال تضع حياتك موضعاً جديداً .. موضعاً سيغير مجرى حياتك كلها ليست حياتك وفقط بل وحياة الآخرين كذلك .. البداية أن تسأل نفسك:

لماذا لا أبدأ صفحة جديدة فى حياتى؟!

صفحة تمتلك فيها القوة .. والإرادة .. والطموح .. والآمال .. وتحقيق الأحلام. ربما تكون هذه الكلمات غريبة عن قاموس حياتنا حتى الآن ، لكنى أأكد لك أنك تمتلك القدرة على تحقيق كل ذلك . إن واقعك الحالى لا يعكس على الإطلاق قدراتك الكلية .. فأنت أكبر كثيراً مما تتصور ولابد أن تسترد مكانتك فى الحياة ، الحياة التى خلقت لتعيشها وتقودها لا أن تصبح أحد ضحاياها.
إن ثقافة مجتمعاتنا قد روجت كثيراً لننسى أن لنا مكانة فى دائرة الحياة .. وننسى أن لنا غاية فى الوجود.
تلك ثقافة الانقياد والاستسلام لا ثقافة المقاومة والقيادة .. ولكننا لم نخلق لذلك .. ولم يجعل الله عز وجل هذا دورنا فى الحياة بل على العكس تماماً لقوله تعالى : {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً } البقرة 143 .
لذا وجب علي أنا وأنت أن نتحرر من تلك القيود الثقيلة التى أراها تكبلنا لنعود أحراراً .. نحلق من جديد وذلك بالاجابة على السؤال الذى طرحته علبك:

لماذا لا أبدأ صفحة جديدة فى حياتى؟!

فإن زلزل السؤال كيانك ..


وغاص فى أعماق نفسك ..


فلا تعود إلا بالإجابة عليه ،
أكتب الإجابة الآن:

.....................................................................................................................................


إن إجابتك على هذا السؤال سيعود بك للحياة الحقيقية .. سيمكنك من أمتلاك نظرة ثاقبة وتصور واضح وخطوات علمية تنتقل بها من واقع إلى واقع .. ومن حال إالى حال.
فالمستقبل الذى سيتحقق لن يكون إلا الصورة المجسمة التى رسمتها فى خيالك بالإجابة على ذلك السؤال:

لماذا لا أبدأ صفحة جديدة فى حياتى؟!

إن تصورانا عن أنفسنا ليتوقف عليها تشكيل إرادتنا .. لذا تنحصر الحرية وقبل كل شئ فى أمتلاك القدرة على أختيار أفكارنا .. لأن تحديد أفكارنا بهذا المفهوم يعنى تحديد أفعالنا بل ومستقبلنا. إن تحرير الإرادة لهو الركيزة الأولى لأمتلاك إرادة التحرير.

رمضان صفحة جديدة

Posted by مواطن مصرى , under | 0 التعليقات

رمضان صفحة جديدة


لماذا لا نبدأ صفحة جديدة فى رمضان؟
فكثير منا لا يرضى عن واقعه ... فلماذا لا نبدأ ؟!
إن سجل حياتنا قد كثرت فيه الصفحات التى لا نرضى عنها فلماذا لا نبدأ ؟!
لماذا لا نقلب الصفحة ... لنبدأ صفحة جديدة ؟!
إن الأمل ليحدونى وبشدة لننهض جميعاً من نوم عميق على مستويات كثيرة لتحقيق أحلام كبيرة قابعة فى داخلنا تنتظر من يحررها وقد حان الوقت لذلك.
فإما أن نشكل حياتنا ومستقبلنا أو يشكلها لنا الآخرون ، وإما أن نفعل ما نريد أو نستجيب لمخططات الآخرين .. والفرق كبير بين الفاعل والمفعول.
فهيا بنا لنبدأ صفحة جديدة نكون فاعلين فيها..

أسأل الله تعالى أن يكون رمضان نقطة تحول على طريق التغيير الحقيقي لقوله تعالى: ( إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ ) (الرعد11)

فمن أراد أن يغير العالم كله فليبدأ بنفسه .

رمضان كريم

Posted by مواطن مصرى الأربعاء، 19 أغسطس 2009, under | 3 التعليقات

رمضان كريم

يأتى رمضان كل عام ليرحل ثم نجلس لنقول: ماذا بعد رمضان؟
وهنا لابد أن نسأل السؤال الصحيح وهو: ماذا فى رمضان؟


رمضان

تغيير فى السنن الكونية ، تفتح أبواب الجنان ، وتغلق أبواب النيران ، وتصفد الشياطين ، ويضاعف الثواب على الأعمال ، السنة بفريضة ، والفريضة بـ 70 فريضة ، ...
هذا التغيير هو ما يجعل الإنسان أقرب للتغيير ، فيتغيير الإنسان فى رمضان ليعود الإنسان ليغير ناموس الكون بعد ذلك ،
وهذا ما فى رمضان
وهذا ما فعله الصحابة الكرام

رمضان كريم

وكل عام وأنتم بخير