Latest News

تعلم قيادة السيارات

Posted by مواطن مصرى السبت، 28 نوفمبر 2009, under | 1 التعليقات

إن تعلم قيادة السيارات لا يكفى له أن تقرأ الكتب أو تستمع للأشرطة أو مشاهدة الأفلام المسجلة لهذا الغرض .. بل يجب عليك الذهاب إلى مدرسة تعليم قيادة السيارات لتتعلم على يد مدرب محترف كيف تنتقل من الادراك المعرفي المجرد إلى المهارة السلوكية .. عبر ساعات مخصصة للتدريب على القيادة عملياً ووسط البيئة التي ستقود فيها .. بين السيارات وفى الشارع ووسط الحافلات .. ويبقي السؤال: هل تعلمت القيادة .. أم أن هناك جزء لم يكتمل ؟.
إنك لن تصل إلى القيادة واحترافها إلا إذا قمت بالقيادة بمفردك دون أن يكون المدرب بجانبك فتخطئ وتصيب .. حتي تنتقل مهارات القيادة من المعرفة إلى السلوك .. لتصل إلى الاحتراف بعد أن اكتسبت المهارة.
لذالابد أن تأخذ نفسك خطوة خطوة للوصول إلى أن تصبح عاداتك الإيجابية سلوك تلقائي ولكن يبقي أن تقود سيارتك بنفسك .. وفى طريقك لذلك استصحب من أصحابك من يأخذ بيدك فى تعاون على الخير للقيام ببعض الأعمال التي تقوم بها .. فيبقي دورك أنت فى استعادة فطرة ابن آدم الأولى ليتحرر بأخذ المبادرة والانتقال من الامتاع العقلي إلى الاستمتاع بالحياة.

معاك بطاقه انتخابية؟

Posted by مواطن مصرى الثلاثاء، 3 نوفمبر 2009, under | 0 التعليقات

معاك بطاقه انتخابية؟

طيب أنت مسجل أسمك فى الكشوف الانتخابية من قبل؟

عايز تغير .. كيف تغير وليس لك صوت؟!!!

تقول: وهو التغيير يأتى عن طريق صناديق الانتخاب حتى استخرج بطاقة انتخابية

اقول: قد يكون ما تقوله ليس حال بلادنا الآن .. ولكن كيف السبيل إلى تغيير هذا الواقع الجاسم فوق الصدور؟

إن الخطوت الأولى أن يكون لكل منا أدوات للتغيير وأول هذه الأدوات هى أن يكون لك صوت انتخابي

تقول: أنت تحلم

أقول: نعم احلم بالتغيير ولكن فى نفس الوقت اسعى إليه بما فى يدى من أدوات

تقول: لن يتركوا لنا فرصة لما تقول

أقول: ومنذ متى يترك المستبد لشعبه فرصة لتغيره

إن رسول الله يعلمنا" إذا قامت القيامة وفى يد أحدكم فسيلة، فإن استطاع ال تقوم حتى يغرسها، فليغرسها فإن له بها أجر" هذه فلسفة المسلم فى الحياة يفعل ما فى يده منتظراً الأجر من الله


شارك فى الحمله الشعبيه للقيد فى الجداول الانتخابيه.
http://www.facebook.com/group.php?gid=168895326590&ref=nf

حرك المسافة التي بين شفتيك

Posted by مواطن مصرى الأحد، 1 نوفمبر 2009, under | 3 التعليقات
صعت إلى الاتوبيس المتجة إلى الوفاء و الأمل .. . .. بعد إن كان نهاية فى الحى السابع .. ...فاذا بفتاتين صينيتين تجلسان فى الاتوبيس .. . وكانت الساعة الحادية عشر ليلاً .. فسار الاتوبيس حتى وصل إلى الحى السابع ، حيث كان مقصدى .. فإذا بالسائق يعلن أنه قد وصل إلى نهاية الخط .. ولن يذهب إلى الوفاء و الأمل كما كتب على لوحة الاتوبيس .. لم يمثل الأمر تغيراً بالنسبة لى فالحى السابع مقصدى .. ولكنى توقفت لأشاهد ردود الأفعال وما سيسفر عنه هذا التغيير. أما بالنسبة للجميع فقد نزلوا من الاتوبيس دون مراجعة للسائق .. أو السؤال عن السبب فى التوقف و عدم استكمال الطريق إلى الوفاء و الأمل الا تلك الفتاتين الصينتين فقد جلستا فى مقعديهما دون حراك.
السائق : هنا نهاية الخط ..
الفتاتان: لا .. ليس هنا .. . بل الوفاء و الأمل
السائق : لا .. ليس الوفاء و الأمل .. بل هنا نهاية الخط
الفتاتان : بل الوفاء و الأمل .. . فنحن نركبه يومياً إلي هناك،
فما كان من السائق الا إنه ترك الاتوبيس ونزل تاركاً الفتاتان فى حالة ذهول .. إن ما نتعلمه من هاتين الفتاتين أننا لابد أن نتمسك بحقوقنا. فاذا تمسك كل منَّا بحقه ستتغير أشياء كثيرة فى مجتمعاتنا. نعم لم يذهب السائق إلى الوفاء و الأمل هذه المرة ، لكنه سيفكر كثيراً إن أراد أن يخالف خط السير مرة أخرى ، خصوصاً إذا وصلت الشكوى إلى ناظر المحطة .. فلن يكررها مرة بعد ذلك....
إن مطالبة كل فرد على حدى بحقوقه العامة سيغير كثيراً من واقع مجتمعاتنا التى يشكوا منها المجتمع.. .. لقد أخذت افكر كثيراً قبل أن اسطر هذه الكلمات و اكتب خاتمة الحديث عن تأكيد الذات كحلقة أخيرة فى تهذيب واصلاحها .. أخذت أفكر فى القيمة اللازمة للجميع حتى تتغير مجتمعاتنا. إن الواقع الذى نعيشه اليوم من فساد و استبداد لم يأتى جملة واحدة .. ولم يجسم على الصدور دفعة واحدة .. بل أتى بصورة ضعيفة ولكنها ترا كمية .. مختلساً الخطى .. مختفياً حيناً وظاهراً حين أخرى .. حتى صار هو الظاهر فى واقع الناس .. لذا فإن تغيير هذا الواقع لا يتم الا أن ندرك جميعاً الجريمة التى قد نكون مشاركين فيها بصمتنا واغلاق المسافة التى بين شفتينا حتى رفع البعض شعار : "لا اسمع الا أرى لا أتكلم".
لقد قرر عبد الرحمن الكواكى القواعد الثلاث للتخلص من المستبد فقال:
أولاً : الأمَّة التي لا يشعر كلُّها أو أكثرها بآلام الاستبداد لا تستحقُّ الحريّة،
ثإنياً : الاستبداد لا يقاوَم بالشِّدة إنما يُقاوم باللين والتدرُّج. لذا لابد أن يتم الإصلاح على فترة من الزمن عن طرق تغير الثقافة واصلاح التعليم ليكون الإصلاح من القاعدة قبل القمة،
ثالثاً: يجب قبل مقاومة الاستبداد، تهيئة ما يُستَبدَل به الاستبداد. فلابد أن نعد البديل للنظام الفاسد المستبد القائم حتى لا نكون كمن يستجير بالنار من الرماد ، بمعنى الا نخدع ببريق زائف وكلمات مغلفة بالحرية لمسبد جديد يأتى بشعارات جديدة.
نعم إن الخطوة الأولى لتحريك الماء الراكد فى المجتمع و استنهاض الهمم و المشاركة الايجابية فى عملية التغيير للواقع الذى نعيشه جميعاً لتبدأ بتحريك المسافة التى بين شفتينا ثم بمطالبة كل فرد بحقة فى الموقع الذى يدب عليه بقدمه .. فلا يدع فرصة الا و يؤكد هذة القيمة فى نفسه و فيمن حوله بصورة عملية تساهم فى التغيير عبر المطالبة بالحقوق، ليعلم المستبد أن هناك من سيقف لة بالمرصاد إن افسد او استبد.
إن التحذير الشديد فى "الساكت عن الحق .. شيطان اخرس" ليضعنا جميعاً فى دائرة المسؤلية كل فى موقعه، فلتبدأ من الآن فى أن تكون فاعلاً .. اخذاً بزمام المبادرة فى دفع الظلم عن نفسك وعن اخوانك بالمطالبة بحقوكك وحقوقهم على النطاق البسيط اليومي كما فعلت هاتين الفتاتين الصينيتين.