Latest News

انصفوا مصر

Posted by مواطن مصرى الخميس، 27 أغسطس 2009, under | 4 التعليقات

يخطئ من يقيّم الأفراد قياساً على تصرفهم في لحظه من الزمن أو فعل واحد من الأفعال ويسري ذلك على الأمم, فيخطئ من يقيّم الدول على فتره من الزمان, وهذا للأسف سوء حظ مصر مع مجموعة من الشباب العرب الذين لم يعيشوا فترة ريادة مصر. تلك الفترة كانت فيها مصر مثل الرجل الكبير تنفق بسخاء وبلا امتنان وتقدم التضحيات المتوالية دون انتظار للشكر.

هل تعلم يا بني أن جامعه القاهرة وحدها قد علمت حوالي المليون طالب عربي ومعظمهم بدون أي رسوم دراسية؟ بل وكانت تصرف لهم مكافآت التفوق مثلهم مثل الطلاب المصريين؟



وهل تعلم أن مصر كانت تبتعث مدرسيها لتدريس اللغة العربية للدول العربية المستعمرة حتى لا تضمحل لغة القرآن لديهم, وذلك كذلك على حسابها؟ هل تعلم أن أول طريق مسفلت إلى مكة المكرمة شرفها الله كان هدية من مصر؟

حركات التحرر العربي كانت مصر هي صوتها وهي مستودعها وخزنتها. وكما قادت حركات التحرير فأنها قدمت حركات التنوير. كم قدمت مصر للعالم العربي في كل مجال، في الأدب والشعر والقصة وفي الصحافة والطباعة وفي الإعلام والمسرح وفي كل فن من الفنون ناهيك عن الدراسات الحقوقية ونتاج فقهاء القانون الدستوري. جئني بأمثال ما قدمت مصر.

وكما تألقت في الريادة القومية تألقت في الريادة الإسلامية. فالدراسات الإسلامية ودراسات القرآن وعلم القراءات كان لها شرف الريادة. وكان للأزهر دور عظيم في حماية الإسلام في حزام الصحراء الأفريقي، بل لم تظهر حركات التنصير في جنوب السودان إلا بعد ضعف حضور الأزهر. وكان لها فضل تقديم الحركات التربوية الإصلاحية.

أما على مستوى الحركة القومية العربية فقد كانت مصر أداتها ووقودها. وإن انكسر المشروع القومي في 67 فمن الظلم أن تحمل مصر وحدها وزر ذلك, بل شفع لها أنها كانت تحمل الإرادة الصلبة للخروج من ذل الهزيمة.

إن صغر سنك يا بني قد حماك من أن تذوق طعم المرارة الذي حملته لنا هزيمة 67, ولكن دعني أؤكد لك أنها كانت أقسى من أقسى ما يمكن أن تتصور, ولكن هل تعلم عن الإرادة الحديدية التي كانت عند مصر يومها؟

أعادت بناء جيشها فحولته من رماد إلى مارد. وفي ستة سنوات وبضعة أشهر فقط نقلت ذلك الجيش المنكسر إلى اسود تصيح الله أكبر وتقتحم أكبر دفعات عرفها التاريخ. مليون جندي لم يثن عزيمتهم تفوق سلاح العدو ومدده ومن خلفة. بالله عليك كم دولة في العالم مرت عليها ستة سنوات لم تزدها إلا اتكالاً؟ وستة أخرى لم تزدها إلا خبالا.

ثم انظر, وبعد انتهاء الحرب عندما فتحت نفقاً تحت قناة السويس التي شهدت كل تلك المعارك الطاحنة أطلقت على النفق اسم الشهيد أحمد حمدي. اسم بسيط ولكنه كبر باستشهاد صاحبه في أوائل المعركة. انظر كم هي كبيرة أن تطلق الاسم الصغير.

هل تعلم انه ليس منذ القرن الماضي فحسب، بل منذ القرن ما قبل الماضي كان لمصر دستوراً مكتوباً.

شعبها شديد التحمل والصبر أمام المكاره والشدائد الفردية، لكنه كم انتفض ضد الاستعمار والاستغلال والأذى العام.

مصر تمرض ولكنها لا تموت، إن اعتلت اعتل العالم العربي وان صحت صحوا, ولا أدل على ذلك من مأساة العراق والكويت, فقد تكررت مرتين في العصر الحديث, في أحداها وئدت المأساة في مهدها بتهديد حازم من مصر لمن كان يفكر في الاعتداء على الكويت, ذلك عندما كانت مصر في أوج صحتها. أما في المرة الأخرى فهل تعلم كم تكلف العالم العربي برعونه صدام حسين في استيلاءه على الكويت؟. هل تعلم إن مقادير العالم العربي رهنت لعقود بسبب رعونته وعدم قدرة العالم العربي على أن يحل المشكلة بنفسه.

إن لمصر قدرة غريبة على بعث روح الحياة والإرادة في نفوس من يقدم إليها. انظر إلى البطل صلاح الدين, بمصر حقق نصره العظيم. أنظر إلى شجرة الدر, مملوكة أرمنية تشبعت بروح الإسلام فأبت ألا أن تكون راية الإسلام مرفوعة فقادت الجيوش لصد الحملة الصليبية.
لله درك يا مصر الإسلام لله درك يا مصر العروبة
إن ما تشاهدونه من حال العالم العربي اليوم هو ما لم نتمنه لكم. وأن كان هو قدرنا, فانه اقل من مقدارنا واقل من مقدراتنا.

أيها الشباب أعيدوا تقييم مصر. ثم أعيدوا بث الإرادة في أنفسكم فالحياة أعظم من أن تنقضي بلا إرادة. أعيدوا لمصر قوتها تنقذوا مستقبلكم.
منقول عن الكاتب: جميل فارسي (كاتب سعودي بجريده المدينه) : بتاريخ 18 - 6 - 2008

أنيــن التــائبيـن

Posted by مواطن مصرى الاثنين، 24 أغسطس 2009, under | 2 التعليقات


استمع .. استمع؟!
إنه صوت ينوح ويئن...
يئن بصوت خافت ضعيف ..
صوت يكاد لا يسمع .. ولكنه يئن!!
من صاحب هذا الأنين والنواح يا ترى؟!
هل هو مصاب بمرض يجعله يئن بهذه الطريقة؟!
هل تسمع هذا الأنين؟!
كيف لا؟! .. وهو صادر من بين جنبيك
نعم .. إنه صادر من هنا !!
نعم .. إنه صادر من نفسك !!
نعم .. إنه صادر من نفسك التى بين جنبيك !!
نعم .. إنها تئن وتنوح منذ زمن بعيد!!
نعم .. إنها مريضة !!مرض لا يصيب الأعضاء والجوارح ولكنه يصيبها هى ؛ والذى ينعكس بدوره على جميع الأعضاء والجوارح
نعم ..إنه أنين نفسك ، ونفسى، ونفس كل من حولنا من أهل وصحب فلماذا لم نستمع لأنينها....
ولماذا لا نساعدها على التخلص من مرضها الذى سبب لها تلك الآلام؟!
Posted by مواطن مصرى الأحد، 23 أغسطس 2009, under | 2 التعليقات

الاستعداد لرمضان



الي عاوز يستعد لرمضان بجدعمرو خالد - كيف نستقبل رمضان ؟http://www.facebook.com/l.php?u=http%3A%2F%2Fserver4.amrkhaled.net%2Fuploads%2F240%2Fb4_ramadan.mp3&h=0cc20f530b8dcfe703190538c7e5aa64
Posted by مواطن مصرى الخميس، 20 أغسطس 2009, under | 0 التعليقات

تحرير الإرادة



لماذا لا أبدأ صفحة جديدة فى حياتى؟!
كرر السؤال على مسامعك .. كرر السؤال بصوت عال وواضح .. أقرأ حروف السؤال المرة تلو الأخرى:

لماذا لا أبدأ صفحة جديدة فى حياتى؟!

حاول الإجابة عليه لأنك بالإجابة على هذا السؤال تضع حياتك موضعاً جديداً .. موضعاً سيغير مجرى حياتك كلها ليست حياتك وفقط بل وحياة الآخرين كذلك .. البداية أن تسأل نفسك:

لماذا لا أبدأ صفحة جديدة فى حياتى؟!

صفحة تمتلك فيها القوة .. والإرادة .. والطموح .. والآمال .. وتحقيق الأحلام. ربما تكون هذه الكلمات غريبة عن قاموس حياتنا حتى الآن ، لكنى أأكد لك أنك تمتلك القدرة على تحقيق كل ذلك . إن واقعك الحالى لا يعكس على الإطلاق قدراتك الكلية .. فأنت أكبر كثيراً مما تتصور ولابد أن تسترد مكانتك فى الحياة ، الحياة التى خلقت لتعيشها وتقودها لا أن تصبح أحد ضحاياها.
إن ثقافة مجتمعاتنا قد روجت كثيراً لننسى أن لنا مكانة فى دائرة الحياة .. وننسى أن لنا غاية فى الوجود.
تلك ثقافة الانقياد والاستسلام لا ثقافة المقاومة والقيادة .. ولكننا لم نخلق لذلك .. ولم يجعل الله عز وجل هذا دورنا فى الحياة بل على العكس تماماً لقوله تعالى : {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً } البقرة 143 .
لذا وجب علي أنا وأنت أن نتحرر من تلك القيود الثقيلة التى أراها تكبلنا لنعود أحراراً .. نحلق من جديد وذلك بالاجابة على السؤال الذى طرحته علبك:

لماذا لا أبدأ صفحة جديدة فى حياتى؟!

فإن زلزل السؤال كيانك ..


وغاص فى أعماق نفسك ..


فلا تعود إلا بالإجابة عليه ،
أكتب الإجابة الآن:

.....................................................................................................................................


إن إجابتك على هذا السؤال سيعود بك للحياة الحقيقية .. سيمكنك من أمتلاك نظرة ثاقبة وتصور واضح وخطوات علمية تنتقل بها من واقع إلى واقع .. ومن حال إالى حال.
فالمستقبل الذى سيتحقق لن يكون إلا الصورة المجسمة التى رسمتها فى خيالك بالإجابة على ذلك السؤال:

لماذا لا أبدأ صفحة جديدة فى حياتى؟!

إن تصورانا عن أنفسنا ليتوقف عليها تشكيل إرادتنا .. لذا تنحصر الحرية وقبل كل شئ فى أمتلاك القدرة على أختيار أفكارنا .. لأن تحديد أفكارنا بهذا المفهوم يعنى تحديد أفعالنا بل ومستقبلنا. إن تحرير الإرادة لهو الركيزة الأولى لأمتلاك إرادة التحرير.

رمضان صفحة جديدة

Posted by مواطن مصرى , under | 0 التعليقات

رمضان صفحة جديدة


لماذا لا نبدأ صفحة جديدة فى رمضان؟
فكثير منا لا يرضى عن واقعه ... فلماذا لا نبدأ ؟!
إن سجل حياتنا قد كثرت فيه الصفحات التى لا نرضى عنها فلماذا لا نبدأ ؟!
لماذا لا نقلب الصفحة ... لنبدأ صفحة جديدة ؟!
إن الأمل ليحدونى وبشدة لننهض جميعاً من نوم عميق على مستويات كثيرة لتحقيق أحلام كبيرة قابعة فى داخلنا تنتظر من يحررها وقد حان الوقت لذلك.
فإما أن نشكل حياتنا ومستقبلنا أو يشكلها لنا الآخرون ، وإما أن نفعل ما نريد أو نستجيب لمخططات الآخرين .. والفرق كبير بين الفاعل والمفعول.
فهيا بنا لنبدأ صفحة جديدة نكون فاعلين فيها..

أسأل الله تعالى أن يكون رمضان نقطة تحول على طريق التغيير الحقيقي لقوله تعالى: ( إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ ) (الرعد11)

فمن أراد أن يغير العالم كله فليبدأ بنفسه .

رمضان كريم

Posted by مواطن مصرى الأربعاء، 19 أغسطس 2009, under | 3 التعليقات

رمضان كريم

يأتى رمضان كل عام ليرحل ثم نجلس لنقول: ماذا بعد رمضان؟
وهنا لابد أن نسأل السؤال الصحيح وهو: ماذا فى رمضان؟


رمضان

تغيير فى السنن الكونية ، تفتح أبواب الجنان ، وتغلق أبواب النيران ، وتصفد الشياطين ، ويضاعف الثواب على الأعمال ، السنة بفريضة ، والفريضة بـ 70 فريضة ، ...
هذا التغيير هو ما يجعل الإنسان أقرب للتغيير ، فيتغيير الإنسان فى رمضان ليعود الإنسان ليغير ناموس الكون بعد ذلك ،
وهذا ما فى رمضان
وهذا ما فعله الصحابة الكرام

رمضان كريم

وكل عام وأنتم بخير